يوسفي 


إنِّي الضريرُ و أنتِ لي يا يوسُفي 

القي عليَّ من الهوى قُمصانا 


تاقتْ إليكِ محبتي و مودّتي 

و عجافُ عمري تشتهي لقيانا 


هلّا أتيتِ ففي الفؤادِ صبابةٌ

كي أستريحَ و تنتشي دنيانا 


عودي فقلبي في الغرامِ مُولّهٌ

و البُعدُ أشعلَ في الجوى نيرانا 


لا تستَبِدِّي يا ربيبةَ خافقي 

ما كنتُ قبلَكِ عاشقاً ولهانا 


عشقي يسطِّرُ في هواكِ ملاحِماً

وحروفُ اسمِكِ أصبحتْ عنوانا


زيَّنتُ أسفاري بلونِ غَرامِها

و جعلتُ من قلبي لها أوطانا 


أناْ إن نسيتُ فلستُ أنسى اسمها 

في النبضِ أحفظُهُ هوًى و بيانا

تم عمل هذا الموقع بواسطة