يا أنتِ


يا أنتِ هاتي من شفاهِكِ قُبلةً

لأخطّ من شهدِ الرضابِ سلاما 


هاتي عناقاً يستبيحُ جوارحي 

و يزيدني بين الضلوع غراما 


هاتي شفاهَكِ كأساً حين أرشفُهُ

أنسى الخمورَ السائغاتِ مُداما 


مدِّي الذراعَ وسادةً ما همّني

إن عشتُ دهراً في هواكِ إماما 


أنتِ النجومُ الساطعاتُ فكيف لي

نسيانُ نورٍ في الفؤادِ أقاما

تم عمل هذا الموقع بواسطة