من أجل وصلِكِ


من أجلِ وصلِكِ أركبُ الأخطارا 

و أجوبُ من أجلِ اللقا أقطارا 


و أغوصُ في قعرِ المحيطِ و فوقَهُ

و أسابقُ الأمواجَ و الأنهارا 


و أخطُّ من شَغَفِ الفؤادِ قصائدي

لأفوقَ في شعرِ الغرامِ نزارا 


أرنو إليكِ فتعتريني هِزّةٌ

مثلَ الرياحِ تدغدغُ الأشجارا 


أشتاقُ وجهَكِ و الظلامُ يلفُّني

فأطالعُ النجماتِ و الأقمارا 


أشتاقُ همسَكِ و الذراعُ تلفُّني 

و يبوحُ ثغرُكِ في فَمي أسرارا 


قلّبتُ في ذكراكِ كلَّ صحائفي 

و كتبتُ في اللقا أسفارا 


من أجلِ عينِكِ يا ربيبةَ خافقي 

سأغيِّرُ الأكوانَ و الأقدارا

تم عمل هذا الموقع بواسطة