ما بين مدادي و القلم
ما بينَ مِدادي و القلمِ
نبضاتُ فؤادٍ لمْ تَنَمِ
و يراعي يرقصُ في كَفِّي
قرطاسي صاحَ من الألَمِ
سأخُطُّ الشعرَ بآهاتٍ
و بِحزنٍ من عُمْرٍ هَرِمِ
أحببتُ فؤاداً عانَدَني
و سَمَوتُ بهِ نحوَ القِمَمِ
لكنِّي عُدْتُ و يَكسِرُني
يأسٌ يرميني بالحِمَمِ
الهجرُ سلاحٌ فَتّاكٌ
أودى بفؤادي المُبتَسِمِ
دمعٌ في العينِ يُؤرِّقُني
طَرْفي من وجعي لمْ يَنَمِ
و السُّهدُ رفيقٌ يَصْحَبُني
و يُساهِرُ أحلامي سَقَمي
يا حُبَّاً يسكُنُ وجداني
يا نَبْضاً من رُوحي و دَمي
باللهِ عليكَ تُخاصِمُني
و أنا أوْجَدْتُكَ من عَدِمِ