لمى شفتيك
لمى شفتيكِ أفقدني الصوابا
و قلبي مذ رأى عينيكِ ذابا
أتوقُ الوصلَ يا أملي و عمري
و أطلبُ في مآقيها انتسابا
أطاردُ طيفَكَ المجنونَ دوماً
فلا ألقى سلاماً أو رِحابا
على وجعي أبيتُ الليلَ قهراً
لأصحو و الغرامُ غدا سرابا
أخاطبُ فيكَ أمنيتي و شوقي
و أكتبُ فيكَ لا ألقى جوابا
و تذروني رياحُكَ كلَّ حينٍ
و تغرسُ في شراييني الحرابا
إلامَ الهجرُ يا قمري و قلبي
يحنُّ إليكَ يشتاقُ الرضابا