ربُّ المتجر
ليتني ربٌّ لذاكَ المتجرِ
كي تزوريني و مني تشتري
و أرى وجهك نورا ساطعا
مثل بدر في ربيعٍ مقمِر
و ابتساماتٍ تراءتْ في فمٍ
يكشف الثغرُ جمالَ الجوهرِ
و يفوحُ العطر في أرجائنا
إن تنفستِ بطيبٍ مُزهِرِ
أطلبُ القهوةَ كأسينِ لنا
مُرَّةً ، أنتِ لي كالسُكَّرِ
أحسدُ الكأسَ إذا لامَستِهِ
أو يَمَسُّ الكأسُ لونَ المَرمَرِ
و يطولُ القولُ في السعرِ و ما
هَمِّني السعرُ و لكنْ قَدِّري
أنَّني أشتاقُ لقاءً طيِّباً
يُبرِئُ القلبَ بجنبي الأيسرِ
نظرةٌ منكِ حياةٌ في الهوى
إنْ أتيتينا و لو لم تشتري