الحبُّ كالدِّين
الحــبُّ كالدِّين مـا في الدِّينِ إكــراهُ
و القلبُ يعـرفُ مَنْ بالصدقِ وافاهُ
الحــبُّ بالفِعلِ لا بالقــولِ نعـــرفــهُ
لــولا التعاطــفُ مـا كُنّــا عـرفنـــــاهُ
ليسَ المحبَّـــةُ أقــوالاً نُـــرَدِّدُهــا
بــلِ اهتمــاماً كَطِفـلٍ بِتَّ تـرعاهُ
لا تخـذُلَــنَّ فـؤاداً أنتَ خـــافِقُــهُ
و النبضُ أنتَ و مَنْ في الرُّوحِ سكناهُ
اهجــرْ بلطفٍ فلا الأوجــاعُ نحملُها
فالجسمُ أوهنُ مــا يَلقــى بيُسراهُ
إنْ شئتَ بُعْداً فأبوابي مُشَرَّعةٌ
لا لستُ أنسى و لكنْ حَسبيَ اللهُ