إن مرّ طيفي
إن مرّ طيفي في خيالك عابراً
فاذكر أنينَ الدمعِ و العبراتِ
لستُ السماءَ و لستَ أرضاً إنّنا
سيّانِ في النجوى و في الهمساتِ
حرفي و حرفكَ في الغرام توحّدا
فعلامَ تعبثُ في دمي و رُفاتي
إن عشتُ يومي لن أعيشَ إلى غدي
فالدّاءُ أصبحَ يُحكمُ القَبَضاتِ
لا تسمعِ الأقوالَ ما ليَ قدرةُ
حتّى أناقشَ في غرامكَ ذاتي
أملي بأنْ أبقى بقلبكَ ساكناً
و تلمّ من بعد الغياب شتاتي