إبن الأقصى 


أنَاْ ابنُ الأقصى و المسرى 

و قوافلُ شهداءٍ تترى 


من جبلِ الجرمَقِ من يافا 

من شاطئِ غزةَ و الصحرا 


اسألْ نابليونَ بِعَكّا 

و جحافلَ صغرى أم كبرى 


هل نالتْ غيرَ هزائمها 

مَن يغزو يصبحُ للذِّكرى 


و جنينُ القسّامِ بلادي 

و خليلُ الرحمنِ الأُخرى 


بجبالِ النارِ لنا عِزٌّ

معروفٌ بدمشقَ الصغرى 


و كنيسةُ مهدٍ موطِنُنا 

كانت بالناصرةِ البُشرى 


صهيونٌ جاءَ بتهويدٍ

لا يرحمُ حَجراً أو شَجَرَا 


سيزولُ الظلمُ و نُعلِنُهُ

يومَ استقلالٍ مُزدَهِرا


قَسَماً باللهِ نُعاهِدُكُمْ

شهداءً نمضي أو نَصْرا

تم عمل هذا الموقع بواسطة